القائمة الرئيسية

الصفحات

_الفلك في الحضارة المصرية له باع كبير ولعل اروع المعابد المصرية علي الإطلاق التي تمدنا بمناظر فريدة عن الفلك تلك المصورة علي جدران وأسقف معبد حتحور في دندرة 🪐✨
_ إذا تطرقنا في الحديث عن مناظر الفلك في هذا المعبد الفريد سنحتاج الي ايام كثيرة اشرحها لا سيما المناظر التي توجد في صالة الأعمدة الكبري التي تحتوي علي ٢٤ عمود إشارة إلى عدد ساعات اليوم ومشاهد الفلك التي تزين هذا الصالة من الابراج الفلكية وتمثيل ايام السنة في هيئة ١٨ مركب في السقف الغربي والشرقي وغيرها من المشاهد من تجسيد الرياح وشروق الشمس علي وجه حتحور. ☀️☀️
_ فضلا عن مناظر حجرة الوعبت للربه نوت وهي تنحني وتبتلع السماء وتشرقها من رحمها علي وجه حتحور التي تحفها من الجانبين شجرة الايشد المقدسة.
_ ولعل أروع المناظر الفلكية علي الإطلاق مصور في حجرة فوق سطح المعبد بالتحديد فوق صالة الأعمدة الصغري وهو المنظر الشهير الذي يمثل الزودياك ( دائرة الأبراج النجمية) 🧭⛎♓♓♑♈♉♋♌ والنسخة الأصلية نقلت الي متحف اللوفر في باريس ويحتوي المعبد علي نسخه مقلدة للزودياك وهي عبارة عن تجسيد السماء علي شكل دائرة وهو تأثير بالحضارة العراقية وبداخلها الابراج الفلكية ويحملها اثني عشرة اله والهه إشارة إلي شهور السنة.
_ وفي هذة الحجرة أيضاً منظر يجسد فصول السنه الثلاثه الآخت والبرت والشمو علي هيئة الربه نوت وهي تنحني ثلاثة مرات تداخلت الواحدة داخل الأخري لتجسد فصول العام.   
_ وعلى سطح المعبد كانت تقام طقوس إحياء أوزيريس في محراب صغير (باب وهمي) وهي طقوس سرية تعتمد علي ما يعرف بـ أوزيريس القمح حيث يتم ملئ قالب من القمح ويصب فيه الماء حتي ينمو القمح ويخضر فيدل بذلك علي البعث والعودة من الموت.

#saieed_youssif

تعليقات